التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها

          3199- (سُجُود الشَّمْسِ) الخضوع والتذلل.
          (وَاسْتِئْذَان الشَّمس) إن كانت ممن يعقل وإلا فمن الموكلين بها أو يكون لسان حالها.
          (لاَ يُؤْذَن لَهَا) أي: ما تسير الى مطلعها.
          (ولِمُسْتَقَرٍّ لَهَا) أي إلى مستقر لها، كما يقال: هو يجري لغايته وإلى غايته، وقد بينه النبي صلعم ، ولولاه لأمكن أن يقال: مستقرها أقصى منازلها في الغروب، أو منتهاها عند انقضاء الدنيا.