التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده

          3141- (حديثَةٍ) بالجر.
          (أسنَانُهما) بالرفع.
          (تمنيتُ أنْ أكونَ بينَ أضْلَع) بالضاد المعجمة والعين المهملة، أي: أقوى، والضلاعة: القوة، يريد أن الكهل أصبر في الحروب، ويروى: «أصلح»، بالصاد والحاء المهملتين.
          (لاَ يُفَارِقُ سَوَادِي سَوَادَهُ) يعني شخصي شخصه.
          (حَتَّى يَمُوتَ الأَعْجَلُ مِنَّا) أي: الأقرب أجلًا، وقيل: إنَّما يقال: الأعجز، هذا كلامهم.
          (فَلَمْ أَنْشَبْ) فلم ألبث.
          (فَابْتَدَرَاهُ) استبقا إليه.
          (قال: كِلاَكُمَا قَتَلَهُ، سَلَبُهُ لِمُعَاذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ) قيل: إنَّما نفَّله أحدهما بعد قوله (كلاكما قتله) تطيبًا لقلوبهما، وكان الواقع أن مُعاذًا أثخنه، فلهذا قضى بسلبه له، وقيل: لأنَّه رأى ذلك لحاجته، وغير ذلك، ولكن في غير هذه الرواية: «فنَفَّلهما سَلْبَه».