التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: أفيدع إصبعه في فيك تقضمها

          2265- 2266- (جَيْشَ العُسْرَةِ) هو غزوة تبوك، سمي بها لأنَّه ندب الناس إلى الغزو في شدة القيظ، وكان وقت طيب الثمرة، فعسر عليهم ذلك وشق.
          (فَأَنْدَرَ) بالنون والدال المهملة، أي: أسقطها.
          (يقْضَمُهَا كَمَا يَقْضَمُ) بفتح الضاد المعجمة فيهما على اللغة الفصيحة، والقَضْمُ: العض بأطراف الأسنان، والخَضْمُ بأقصاها.
          (قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ جَدِّهِ) قال الدمياطي: هو عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مُلَيْكَة زهير بن عبد الله بن جدعان قاضي الطائف لابن الزبير، وقد خالف البخاريَّ ابنُ منده وأبو نعيم وأبو عمرو في هذا الحديث فرووه في كتب الصحابة في ترجمة أبي مليكة زهير بن عبد الله من حديث ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن أبيه، عن جدِّه، عن أبي بكر أن رجلًا عضَّ يد رجلٍ فسقطت [ثنيتاه] (1) ، فأبطلها أبو بكر.


[1] ما بين معقوفين زيادة من [ظ] .