التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث ابن صياد: إن يكنه فلن تسلط عليه وإن لم يكنه

          1354- 1355- (أُطُمِ) بضمتين: الحصن، [جمع آطام] (1) .
          (بَنِي مَغَالَةَ) بميم مفتوحة وغين معجمة: قبيلة.
          (فَرَفَضَهُ) يروى بالضاد المعجمة والمهملة: رماه ونحَّاه.
          (يَأْتِينِي صَادِقٌ وَكَاذِبٌ) أي: أرى الرؤيا ربما تصدق وربما تكذب.
          (خُلِّطَ) بِتَشْدِيْدِ اللامِ، وَرُوِيَ بِتَخْفِيْفِهَا.
          (خَبَأْتُ لَكَ) أي: في صدري خبيئًا، وروي: «خبيئة»، أي: لَم تطلع عليه.
          (الدخُّ) بِضمِّ الدَّال وَفَتْحِهَا: الدُّخَان، قيل: أراد بذلك: {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ}[الدخان:10]، وقيل: إنَّ الدَّجال يقتله عِيْسى ابن مَريَم ◙ بجبل الدُّخان، فيحتمل أن يكون أراده تعريضًا بقتله؛ لِأَنَّ ابن الصَياد كَان يظن أنَّه الدجال.
          (قال: اخْسَأْ) بهمزة وصل وآخره الهمز.
          (فَلَنْ تَعْدُ) جاء على لغة من يجزم بلن، وفي رواية: «تعدو» بالنصب، وهو الأعرف، ويجوز في «تعدوَ» التاء والياء.
          (إِنْ يَكُنْهُ) أي: إن يكن هو، وكذا كتبت في بعض الأصول.
          (يَخْتِلُ) بخاء معجمة ساكنة وتاء مثناة مكسورة، أي: يخدع.
          (رَمْزَةٌ) براء مفتوحة وميم ساكنة ثم زاي، فعلة من رمز، وهو كالإشارة.
          (أَو زَمْرَة) بتقديم الزاي من الزمرة، فعلة من المزمار.
          (فَثَارَ) أي: وثب، ويروى: «فثاب».
          (رَمْرَمَةٌ) بالراء، أصله من الحركة وهي هنا بمعنى الصوت الخفيِّ، وكذا بالزاي.
          (فَرَضَّهُ): ضغطه.


[1] ما بين معقوفين زيادة من [ق] .