التعديل والتجريح

عمرو بن مرة أبو عبد الله الحنفي

          1105- عمرُو بن مُرَّةَ، أبو عبدِ اللهِ الحنفيُّ، ويُقالُ: المُراديُّ الجمَلِيُّ الكوفيُّ الأعمى، هذا الذي ذكرهُ الكلاباذيُّ، وهو وهمٌ منهُ لأن عمرَو بن مُرَّةَ الجُهنيَّ، أبو مريمَ له صحبةٌ، وعمرُ بن مُرَّةَ الجمَلِيُّ المُراديُّ رجلٌ آخرُ، وهو الذي ذكرَهُ البخاريُّ.
          قال أبو بكرٍ: حدَّثنا أحمدُ بن حنبلٍ : حدَّثنا قُرَادٌ أبو نوحٍ: سمعتُ شعبةَ يقولُ: ما رأيتُ عمرَو بن مُرَّةَ في صلاةٍ إلا ظننْتُ أنه لا ينفتلُ حتى يُستجابَ لهُ.
          أخرجَ البخاريُّ في الصَّلاةِ وأول التَّفسيرِ وغير موضعٍ عن الأعمشِ وشعبةَ عنهُ، عن عبدِ الله بن أبي أَوفى وأبي وائلٍ وعبدِ الرَّحمنِ بن أبي ليلى وسعيدِ بن جُبيرٍ.
          قال البخاريُّ: قال أبو نُعيمٍ: ماتَ سنةَ ستَّ عشرةَ ومائةٍ.
          قال أبو حاتِمٍ: هو ثقةٌ صدوقٌ يرى الإرجاءَ.
          قال أحمدُ بن عليِّ بن مسلمٍ: حدَّثنا الحسنُ بن عليٍّ : حدَّثنا أحمدُ بن الفضلِ _صديقٌ لي ثقةٌ_ : حدَّثنا معاذُ بن معاذٍ قال: سمعتُ شعبةَ يقولُ: ما أدركتُ أحدًا إلا يُدَلِّسُ الحديثَ إلا عمرَو بن مُرَّةَ وابنَ عونٍ.