التعديل والتجريح

عمرو بن دينار

          1098- عمرُو بن دينارٍ، أبو محمَّدٍ الأثرمُ، مولى بن باذامَ أو باذانَ المكِّيُّ، وكان من الأبناءِ من فُرْسِ اليمنِ.
          أخرجَ البخاريُّ في الصَّلاةِ والحجِّ والجِهادِ وغير موضعٍ عن أيُّوبَ وشعبةَ وسفيانَ والثَّوريِّ وابنِ جُريجٍ وغيرهم عنهُ، عن ابن عمرَ وابن عبَّاسٍ وجابرِ بن عبدِ اللهِ والزُّهريِّ وجابرِ بن زيدٍ(1) وطاووسٍ وأبي صالحٍ السَّمَّانِ وغيرهم.
          قال أبو زُرْعَةَ وأبو حاتِمٍ: هو ثقةٌ.
          قال البخاريُّ في «التَّاريخِ»: قال عليٌّ: سمعتُ سفيانَ قال عمرٌو: أتيتُ الكوفةَ سنةَ خمسٍ وسبعينَ في رجبٍ.
          قال سفيانُ: جالسَ الأسودَ بن يزيدَ وعمرَو بن ميمونٍ ولم يخرُجْ منهُما بحرفٍ، وماتَ عمرُو بن دينارٍ سنةَ ستٍّ وعشرينَ، وكان يقولُ: جاوزتُ السَّبعينَ.
           قال أحمدُ بن عليِّ بن مسلمٍ: حدَّثنا أبو قدامةَ عبيدُ اللهِ بن سعيدٍ السَّرخسيُّ قال: سمعتُ عبدَ الرَّحمنِ بن مهديٍّ يقولُ: سمعتُ شعبةَ يقولُ: ما رأيتُ أثبتَ من عمرِو بن دينارٍ، ثم سكتُّ ساعةً فظَنَّ أني أتوهَّمُ المشيخةَ، فقالَ: ولا الحكمَ ولا قتادةَ.
          قال أبو بكرٍ: وقال عليُّ بن عبدِ الله عن يحيى: عمرُو بن دينارٍ أثبتُ عندي من قتادةَ.


[1] في المخطوط: «زبيد» وهوخطأ، والتصويب من صحيح البخاري.