التعديل والتجريح

عمرو بن الحارث بن يعقوب

          1096- عمرُو بن الحارثِ بن يعقوبَ، أبو أُمَيَّةَ المؤدبُ الأنصاريُّ، مولاهُم المصريُّ.
          أخرجَ البخاريُّ في الوضوءِ وغير موضعٍ عن بكرِ بن مُضَرَ وموسى بن أعينَ وابنِ وهبٍ عنهُ، عن قتادةَ وهشامِ بن عروةَ وعبيدِ اللهِ بن أبي جعفرٍ / وبكيرِ بن عبدِ الله بن الأشجِّ وعبدِ الرَّحمنِ بن القاسمِ وغيرِهم.
          قال أحمدُ بن عليٍّ: قال أبو الطَّاهرِ: ماتَ سنةَ ثمان وأربعين ومائةٍ.
          سُئِلَ أبو زُرْعَةَ الرَّازيُّ عنهُ؟ فقال: ثقةٌ كان أحفظَ النَّاسِ في زمانِهِ.
          قال البخاريُّ: يُقالُ: ماتَ عمرُو بن الحارثِ سنةَ تسعٍ وأربعينَ(1).
          قال أحمدُ بن عليِّ بن مسلمٍ: حدَّثنا أحمدُ بن وزيرٍ قال: سمعتُ ابنَ وهبٍ يقولُ: لو بقيَ لنَا عمرُو بن الحارثِ ما احتجْنَا إلى مالكِ بن أنسٍ.
          قال أحمدُ بن عليٍّ: حدَّثنا أحمدُ: حدَّثنا ابنُ وهبٍ عن عبدِ الرَّحمنِ بن زيدِ بن أسلمَ(2) أن ربيعةَ كان يقولُ: لا يزالُ بذلك الغرب فقهٌ ما بقيَ ذلكَ القصيرُ، يعني عمرَو بن الحارثِ.


[1] أي: ومئة.
[2] أورده ابن عساكر في «تاريخ دمشق» من هذا الطريق أيضًا (45/464)، وذكره المزي في «التهذيب» والذهبي في «السير» وابن حجر في «التهذيب» من طريق ابن وهب: حدثنا عبد الجبار بن عمر قال: قال ربيعة....