-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلعم
-
كتاب الإيمان
-
باب قول النبي: بني الإسلام على خمس
-
باب أمور الإيمان
-
باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
-
باب أي الإسلام أفضل؟
-
باب إطعام الطعام من الإسلام
-
باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه
-
باب حب الرسول من الإيمان
-
باب حلاوة الإيمان
-
باب علامة الإيمان حب الأنصار
-
باب
-
باب من الدين الفرار من الفتن
-
باب قول النبي: أنا أعلمكم بالله
-
باب من كره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار من الإيمان
-
باب تفاضل أهل الإيمان في الأعمال
-
باب الحياء من الإيمان
-
باب: {فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم}
-
باب من قال: إن الإيمان هو العمل
-
باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة
-
باب إفشاء السلام من الإسلام
-
باب كفران العشير وكفر دون كفر
-
باب المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا
-
باب: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما}
-
باب ظلم دون ظلم
- باب علامة المنافق
-
باب قيام ليلة القدر من الإيمان
-
باب الجهاد من الإيمان
-
باب تطوع قيام رمضان من الإيمان
-
باب الدين يسر
-
باب الصلاة من الإيمان
-
باب حسن إسلام المرء
-
باب أحب الدين إلى الله أدومه
-
باب زيادة الإيمان ونقصانه
-
باب الزكاة من الإسلام
-
باب اتباع الجنائز من الإيمان
-
باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر
-
باب سؤال جبريل النبي عن الإيمان والإسلام والإحسان وعلم الساعة
-
باب
-
باب فضل من استبرأ لدينه
-
باب أداء الخمس من الإيمان
-
باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى
-
باب قول النبي: الدين النصيحة لله ولرسوله
-
باب قول النبي: بني الإسلام على خمس
34 # حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ☻ أَنَّ النَّبِيَّ صلعم قَالَ: ((أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ)) تَابَعَهُ شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ.
الشرح:
أما (عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو) و(أَبُو هُرَيْرَةَ) و(الأَعْمَشِ) و(شُعْبَةُ) فسبق ذكرهم.
وأما (مَسْرُوقٍ) فهو أبو عائشةَ مَسْرُوقُ بنُ الأَجْدَعِ _بالجيم والدال المهملة_ ابن مالك بن أمية، الهمداني الكوفي التابعي الكبير، سمع عمر بن الخطاب، وابن مسعود، وخبابًا، وزيد بن ثابت، والمغيرة، وعائشة، وغيرهم من كبار الصحابة رضيَ الله عنهم.
روى عنه خلائق من كبار التابعين وصغارهم منهم: أبو وائل، وهو أكبر من مسروق، وأبو الضحى، والشعبي (1)، وعبيد الله بن عبد الله، والسبيعي، والنخعي، وآخرون.
قال الشعبي: ما علمت أن أحدًا كان أطلب (2) للعلم / في أفق من الآفاق مثل مسروق(3).
وقال مرة الهمداني: ما ولَدَتْ هَمْدانية مثل مسروق، وقال ابن المديني: ما أُقَدِّم على مسروق أحدًا من أصحاب عبد الله.
قال مسروق: قال لي عمر بن الخطاب ☺ : ما اسمك؟ قلت: مسروق بن الأجدع، فقال: سمعت النبي صلعم يقول: ((الأَجْدَعُ شَيْطَانٌ)) أنت مسروق بن عبد الرحمن.
قال الشعبي: فرأيته في الديوان مسروق بن عبد الرحمن.
توفي سنة اثنتين (4)_وقيل: ثلاث_ وستين، ⌂ .
وأما (عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ) فهو عبدُ الله بنُ مُرَّةَ، الْهَمْدَانيُّ الكوفيُّ التابعيُّ الخَارِفيُّ، بالخاء المعجمة والفاء، منسوب إلى خَارِفٍ، وهو مالك بن عبد الله.
روى عبد الله بن مرة عن ابن عمر وغيره، روى عنه الأعمش، ومنصور، توفي سنة مائة.
وأما (سُفْيَانُ) فهو_الإمام الكبير والسيد النحرير والعالم الرباني، صاحب المناقب الباهرة والمحاسن المتظاهرة، المتفق على عظم جلالته وارتفاع منزلته، وكثرة علومه، وصلابة دينه وشدة ورعه وزهده، واجتهاده في العبادات، وإعظامه للدين، وملازمته لِهَدْي السلف الماضين، وقيامه بالحق غير خائف بالله (5) تعالى لومة لائم_ أبو عبد الله سفيانُ بنُ سعيد بنِ مسروق بن حبيب بن رافع (6) بن عبد الله بن مَوْهبَة بن أُبَيّ بن عبد الله (7) ابن منقذ بن نصر (8) بن الحارث بن ثعلبة (9) بن مَلْكان بن ثور بن عبد مناة بن إدِّ (10) بن طابِخَةَ _بالطاء المهملة والباء الموحدة والخاء المعجمة_ ابن إلياس بن مضر بن نزار، الثوري الكوفي، إمام أهل الكوفة، بل إمام أهل (11) العراق، وهو من تابعي (12) التابعين.
سمع خلائق من التابعين منهم: الشعبيَّ (13)، وعبدَ الملك بنَ عمير، وأبو (14) حَصِين _بفتح الحاء وكسر الصاد_ وإسماعيل بن أبي خالد، وعاصم الأحول، وأيوب، والأعمش، (15) ويحيى بن أبي كثير، وآخرون من التابعين، وخلائق من غيرهم.
روى عنه محمد بن عجلان وهو تابعي ومن شيوخه، ومعمر، والأوزاعي، ومالك، وشعبة، وابن عيينة، وابن المبارك، ويحيى القطان، والفضيل بن عياض، وخلائق من الأئمة والأعلام.
واتفق العلماء على وصفه بكل جميل، ومناقبه أكثر من أن تحصر وأشهر من أن تشهر.
قال أحمد بن عبد الله: أحسن (16) إسناد الكوفة: / سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله.
وقال أبو عاصم: سفيان أمير المؤمنين في الحديث، وقال ابن المبارك: كتبت عن ألف ومائة شيخ، ما كتبت عن أفضل من الثوري.
وقال أحمد بن جَوّاس_بفتح الجيم وتشديد الواو وبالسين المهملة_: كان ابن المبارك يتأسف على سفيان (17) ويقول: لِمَ لَمْ أطرح نفسي بين يدي سفيان؟ ما أصنع بفلان وفلان.
وقال يونس بن عبيد: ما رأيت أفضل من سفيان الثوري (18)، فقال له رجل: تقول هذا وقد رأيت سعيد بن جبير وعطاء ومجاهدًا (19) ؟ فقال: والله (20) ما رأيت أفضل من سفيان(21).
قال أحمد بن عبد الله: ولد الثوري سنة سبع وتسعين، وتوفي سنة ستين ومائة ☺ ، وقال ابن سعد: أجمعوا على (22) أنه توفي بالبصرة سنة إحدى وستين ومائة ⌂ ورضي عنه.
وأما (قَبِيْصَةُ) الراوي عن سفيان فهو أبو عامر قَبِيْصَةُ بنُ عُقْبَةَ (23) بنِ محمد بن سفيان بن عقبة بن ربيعة بن جندب بن بنان بن حبيب بن سُوَاءة، السُّوَائي الكوفي.
روى عن الكبار: كالثوري، وشعبة، والسبيعي (24)، وابن أبي إسحاق، وحماد بن سلمة.
روى عنه الأعلام منهم: أحمد بن حنبل، والوليد بن شجاع، والذهلي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، والبخاري، وخلائق.
وكان من عباد الله الصالحين، واختلفوا في توثيقه وجرحه، ويكفي في جلالته احتجاجُ البخاري به في مواضع غير هذا، وأما هذا الموضع فقد يقال: إنما ذكره متابعةً لا متأصلًا (25)، توفي سنة خمس عشرة ومائتين.
وأما (مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ) في الإسناد الأول فهو: أبو أنس (26) مالكُ بنُ أبي عامر، الأصبحي المدني التابعي، جد مالك بن أنس الإمام، تقدم باقي نسبه في نسب ابن ابنه مالك بن أنس.
سمع عمرَ بنَ الخطابِ، وعثمانَ بنَ عَفَّانَ، وطلحةَ بنَ عبيد الله، وأبا هريرة، وعائشة رضي الله عنهم.
روى عنه سليمان بن يسار، وسالم أبو النضر، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وغيرهم.
توفي سنة اثنتي (27) عشرة ومائة وهو ابن سبعين، أو ثنتين (28) وسبعين، ⌂ .
وأما ابنه (أَبُو سُهَيْلٍ) فهو نافعُ بنُ مالكٍ، المدني، عم مالك بن أنس الإمام، وهو أخو أنس وأويس والربيع. / سمع أنس بن مالك الصحابي ☺ ، وأباه، وجماعة من التابعين، روى عنه الزهري، ومالك، وآخرون.
وأما (إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ) فهو أبو إبراهيمَ إسماعيلُ بنُ جَعْفَرِ بن أبي كثير، الأنصاريُّ الزُّرَقيُّ _مولاهم_ المدني، قارئ أهل مدينة رسول الله صلعم، وهو أخو محمد ويحيى وكثير ويعقوب بني (29) جعفر بن أبي كثير، سمع جماعات من التابعين منهم: عبد (30) الله بن دينار، وربيعة الرأي، وحميد، وآخرون، وجماعات من غيرهم. روى عنه جماعات من الكبار منهم: محمدُ بنُ جَهْضَم، ويحيى بن يحيى، وقتيبة، وسريج بن النعمان (31)، وسريج بن يونس، وهما بالسين المهملة، وخلائق، توفي ببغداد سنة ثمانين ومائة.
وأما (سُلَيْمَانُ) فهو أبو الربيع سليمانُ بنُ داودَ، الزهراني العتكي، سكن بغداد.
سمع كبار الأئمة منهم: مالك، وحماد بن زيد، وفُلَيْح، وإسماعيل بن زكريا، وابن عيينة، وابن المبارك، وآخرون، روى عنه أعلام الحفاظ، كأحمدَ بنِ حنبل، وابن راهويه، والذهلي، وابن المديني، والبخاري، ومسلم، وأبي داود، وأبي زرعة، وأبي حاتم، والنسائي، وأبي يعلى الموصلي (32)، والبغوي، وآخرون كهؤلاء الأعلام الذين قلَّ اجتماع روايتهم عن رجل، توفي بالبصرة سنة أربع وثلاثين ومائتين، رحمهم الله أجمعين.
فصل: هذا الإسناد كلهم (33) مدنيون، إلا أبا الربيع، والإسناد الآخر كوفيون إلا عبد الله بن عمرو ☻، وفيه ثلاثة تابعيون (34) بعضهم عن بعض: الأعمش، وابن مرة، ومسروق.
فصل: قوله صلعم: (آيةُ الْمُنَافِقِ) أي: علامته. وحصل (35) من الروايتين: أن خصال المنافق خمس: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر، ولا منافاة بين الروايتين، فإن الشيء الواحد قد يكون له علامات، كل واحدة منها يحصل بها صفته، ثم قد تكون تلك العلامة شيئًا واحدًا، وقد تكون أشياء.
قوله (36) صلعم: (وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ) أي(37) : مال عن الحق، وقال: الباطل والزور.
قال أهل اللغة: وأصل (38) الفجور الميل عن القصد، والخَصْلَة: الخلة، بفتح الخاء فيهما.
واعلم أن هذا الحديث (39) عَدَّه جماعة من العلماء مشكلًا، من حيث إن هذه الخصال قد توجد في / المسلم الْمُصَدِّقِ الذي ليس فيه شك، وقد أجمعت الأمة على أن من كان مصدقًا بقلبه ولسانه، وفعل هذه الخصال، لا يحكم بكفره، ولا هو منافق يخلد في النار.
قالوا: وقد جمعت إخوة يوسف صلعم هذه الخصال، وكذا وجد لبعض السلف والعلماء (40) بعضها أو كلها، وليس في الحديث الإشكال الذي زعمه هؤلاء، بل هو واضح صحيح المعنى ولله الحمد، لكن (41) اختلف العلماء في معناه، فالذي قاله المحققون والأكثرون _وهو (42) الصحيح المختار_ (43) معناه: أن هذه خصال نفاق، وصاحبها شبيه بالمنافقين في هذه الخصال، ومتخلق بأخلاقهم، فإنَّ (44) النفاق إظهار ما يُبْطن (45) خلافه، وهذا المعنى موجود في صاحب هذه الخصال، ويكون نفاقه خاصًا في حَقِّ مَنْ حدثه ووعده وائتمنه وعاهده وخاصمه من الناس، لا أنه منافق في الإسلام يظهره (46) ويبطن الكفر، فهذا مراد النبي صلعم، والله أعلم، لا أنه أراد نفاق الكفار الذي يخلد صاحبه في الدرك الأسفل من النار.
وقوله صلعم: (كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا) معناه: شديدُ الشِّبَه (47) بالمنافقين، بسبب (48) هذه الخصال. قال بعض العلماء: وهذا فيمن كانت هذه الخصال (49) غالبة عليه، فأما من ندر ذلك (50) فليس داخلًا فيه، فهذا هو المختار الذي عليه جمهور العلماء في معنى الحديث، وقد نقل الإمام أبو عيسى الترمذي (51)، وأجاب هؤلاء عن قصة إخوة يوسف ╕: بأن هذا لم يكن عادة لهم، إنما حصل منهم مرة، واستغفروا، وحَلَّلَهُم صاحبُ المظلمة.
وقال جماعة من العلماء: المراد به المنافقون الذين كانوا في زمن النَّبي صلعم، فحدثوا (52) بإيمانهم فكذبوا (53)، وائتمنوا في دينهم فخانوا، ووعدوا في أمر الدين ونصره فأخلفوا، وفجروا في خصوماتهم، وهذا قول سعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح، ورجع إليه الحسن بعد أن كان على خلافه، وهو مروي عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم، ويروى (54) عنهما عن النبي صلعم.
قال القاضي عياض ⌂ : وإليه مال كثير من أئمتنا. /
وحكى الخطابي قولًا آخر: أن معناه التحذير للمسلم أن يعتاد هذه الخصال التي يخاف على صاحبها أن يفضي به إلى حقيقة (55) النفاق.
قال: وقال بعضهم: ورد الحديث في رجل بعينه منافق، وكان النبي صلعم لا يواجههم بصريح القول، فيقول: فلان (56) منافق، بل يشير إشارة، كقوله صلعم: ((مَا بَالُ أَقْوَامِ يَفْعَلُونَ كَذَا)) والله أعلم (57)، ومراد البخاري بذكر هذا الحديث هنا: أن المعاصي ينقص (58) الإيمان، كما أن الطاعة (59) تزيده، والله أعلم.
[1] في (ك): ((وأبو الشعثاء)).
[2] في (ك): ((يطلب)).
[3] زاد في (ك): ((بن الأجدع)).
[4] في (ع): ((اثنين)).
[5] في (ك): ((في الله)).
[6] في (ع): ((نافع)).
[7] في (ك) و(ع): ((بن أبي عبد الله)).
[8] في (ت): ((نضر)).
[9] في (ك): ((ثعلب)).
[10] في (ك): ((إدد)).
[11] قوله: ((أهل)) ليس في (ك) و(ع).
[12] في (ك): ((تابع)).
[13] في (ك): ((السبيعي)).
[14] في (ع): ((وأبا)).
[15] في (ك): ((والأعمش وأيوب)).
[16] قوله: ((أحسن)) ليس في الأصل (ز).
[17] زاد في (ك): ((الثوري)).
[18] قوله: ((الثوري)) ليس في (ع).
[19] في (ع): ((ومجاهد)).
[20] في (ت) و(ك): ((هو والله ما أقول))، وفي (ع): ((هو والله)).
[21] زاد في (ك): ((الثوري)).
[22] قوله: ((على)) ليس في (ع).
[23] في (ع): ((بن عقبة)).
[24] زاد في (ت) و(ك) و(ع): و((مسعر)).
[25] في (ت): ((أصلًا)).
[26] زاد في (ك): ((بن)).
[27] في (ت) و(ك) و(ع): ((ثنتي)).
[28] في (ك): ((أو ثلاث)).
[29] في (ع): ((بن)).
[30] في (ع): ((عبيد)).
[31] في (ع): ((نعمان)).
[32] في (ت) و(ك) و(ع): ((وأبو داود، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي، وأبو يعلى الموصلي)).
[33] في (ك): ((كله)).
[34] زاد في (ك): ((يروي)).
[35] في (ك): ((وخصاله)).
[36] في (ت) و(ك) و(ع): ((وقوله)).
[37] قوله: ((أي)) ليس في (ع).
[38] في (ع): ((أصل)).
[39] زاد في (ك): ((مما)).
[40] في (ع): ((السلف العلماء)).
[41] في (ك): ((ولكن)).
[42] في (ك): ((هو)).
[43] زاد في (ت) و(ك) و(ع): ((أن)).
[44] في (ت) و(ع): ((بأن)).
[45] في (ت): ((بطن)).
[46] في (ك): ((يظهر)).
[47] في (ت): ((التشبه)).
[48] في (ع): ((فسبب)).
[49] قوله: ((قال بعض العلماء: وهذا فيمن كانت هذه الخصال)) ليس في (ع).
[50] زاد في (ت) و(ك) و(ع): ((منه)).
[51] زاد في (ك): ((معناه عن العلماء مطلقًا، فقال: إنما معنى هذا عند أهل العلم نفاق العمل، هذا قول الترمذي)).
[52] في (ت) و(ع): ((تحدثوا)).
[53] قوله: ((فكذبوا)) ليس في (ع).
[54] في (ك): ((أو يروى)).
[55] قوله: ((حقيقة)) ليس في (ع).
[56] قوله: ((فلان)) ليس في (ك).
[57] قوله: ((أعلم)) ليس في(ت).
[58] في (ك) و(ع): ((تنقص))، وفي (ت): ((تنقض)).
[59] في (ك): ((الطاعات)).