شرح النووي على صحيح البخاري

باب سؤال جبريل النبي عن الإيمان والإسلام والإحسان وعلم الساعة

          قال البخاري ☼: (1)
          ░37▒ بَابُ: سُؤَالِ جِبْرِيلَ ╕ النَّبِيَّ صلعم عَنِ الإِيمَانِ (2) وَالإِحْسَانِ، وَعِلْمِ السَّاعَةِ
          وَبَيَانِ النَّبِيِّ صلعم لَهُ، ثُمَّ قَالَ(3) : ((جَاءَ جِبْرِيلُ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ)) فَجَعَلَ ذَلِكَ كُلَّهُ دِينًا، وَمَا بَيَّنَ النَّبِيُّ صلعم لِوَفْدِ عَبْدِ القَيْسِ مِنَ الإِيمَانِ، وَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} [آل عمران:85]


[1] قوله: ((قال البخاري: ☼)) بياض الأصل في (ز).
[2] زاد في (ك) و(ص) و(ع): ((والإسلام)).
[3] زاد في (ك): ((له)).