روح التوشيح على الجامع الصحيح

باب: «الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك»

          ░29▒ [بابٌ: (الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ).]
          (الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ): أي: الطَّاعة موصلة للجنَّة، والمعصية إلى النَّار، وأنَّهما يكونان في أيسر الأشياء.قلت: بل الأمر / بطاعة ملك، وبمعصية الشَّيطان ومسكنهما القلب، فهو أقربُ إليه من شراكه، فليس الدَّاخل كالخارج، فانظر شرح محمَّد.