روح التوشيح على الجامع الصحيح

حديث علي: كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر

          3091- (شَارِفٌ): بنقط سينه فراء ففاء، كـ((صاحب)): مُسِنَّة من نوق، أو يسمَّاه الذَّكر أيضًا.
          (صَوَّاغًا): بصاد فواو فنقط عينه، كـ((شداد)).
          (أُجِبَّتْ): بضم همز وشدِّ موحدة، ولـ((كش)): <جبَّت> بلا ألف، قطعت.
          (وَبُقِرَتْ): بضم موحدة فكسر قاف، شقَّت.
          (حَتَّى أَدْخُلَ): بجر ماض، بحتى مبالغة في استحضار صورة الحال.
          (هَلْ أَنْتُمْ إِلاَّ عَبِيدٌ لأَبِي): أراد أنَّ أباه عبد المطلب جدٌّ له صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ولعليٍّ أيضًا، والجدُّ يدعى سيِّدًا، فحاصله: أنَّ حمزة افتخر بأنَّه أقرب إلى عبد المطَّلب منهم.
          قلت: إنَّما هي كلمة من جملة هذيانه حال سكره لم يرد بها شيئًا، لفقد آلة الإرادة عقلًا، فلا ينبغي لأحدٍ جزمه بمثل ما قيل.
          (الْقَهْقَرَى): بسكون هاء وقصر، المشي وراء.