روح التوشيح على الجامع الصحيح

باب: إذا بين البيعان ولم يكتما ونصحا

          ░19▒ [بابٌ: إِذَا بَيَّنَ الْبَيِّعَانِ، وَلَمْ يَكْتُمَا، وَنَصَحَا]
          (وَيُذْكَرُ عَنِ الْعَدَّاءِ): بعين فدال فمدِّ، كـ((شدَّاد))، أخرج حديثه هذا ((ت)) و((ن)) / و((هـ)).
          (لاَ دَاءَ): كـ((باب))، أي: عيبٌ في الخَلْق بفتحه.
          (وَلاَ خِبْثَةَ): بنقط حاء فموحدة فمثلثة، كـ((قفل)) و((سدر)): عيب الخُلُق، بضمه.
          (وَلاَ غَائِلَةَ): بنقط عينه، كـ((فاكهة)): لا جور.
          (النَّخَّاسِينَ): بنون فنقط حاء فسين، جمع: كـ((شدَّاد)): الدَّلَّالين.
          (آرِيَّ): بمد همز بألف فكسر راء فشدِّ تحتية: مَربط الدَّابَّة المسمَّى بالإسطبل، أي: كانوا يُسمُّون مَرابط دوابِّهم بأسماء البلاد؛ ليُدَلِّسوا على المشترين بقولهم ذلك، إيهامًا أنَّه مجلوبٌ منها.
          فأصله: (أروى) قلب واوه ياء فأدغم جمع أو أرى كـ ((أماني)) وقد سقط من أصله لفظ دوابهم مضافًا إليه قاله ((قع))، أو الألف واللَّام أو الضَّمير، أي: (الآريُّ أو أريِّه).
          قال ((حج)): وهو بلفظ ((مار به)) بـ(مسند سعيد بن منصور)، فاستشكل بحذفه على جماعة، فحرَّفوه على أوجهٍ كلُّها خطأ.
          (وَقَالَ عُقْبَةُ): أخرجه أحمد و((هـ)) والحاكم مصرِّحًا برفعه.