روح التوشيح على الجامع الصحيح

حديث: من قامه إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه

          2008- (يَقُولُ لِرَمَضَانَ): أي: عنه.
          (مَنْ قَامَهُ): قال بعضهم: لم يرد من قيامه صلاة التَّراويح؛ بل مطلق صلاةٍ حصل قيامُ ليلٍ بها.
          (ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ): زاد ((ن)) وغيره: (وما تأخَّر).
          قال كـ((نو)): أي: صغائر، زاد بعضهم: ويخفِّف عنه من كبائر إذا لم يصادف صغيرة.
          فائدة: استُشكِل غفران ما تأخَّر من حيث أنَّ المغفرة تستدعي سبق شيء، وكذا تكفير يوم عرفة سنة مستقبلة؟
          فأجيب: بأنَّه كناية عن حفظهم من كبائر بعده؛ أي: ما يفعله به يغفر فهذا أقوى.