الناظر الصحيح على الجامع الصحيح

حديث أبي أمامة: سمعت معاوية وهو جالس على المنبر أذَّن المؤذن

          914- (اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ): و(أَكْبَرُ) في الأذانِ ساكنةٌ لا تُضمُّ، للوقفِ، قاله ابنُ الأثير، فإذا وُصِلَ بكلامٍ ضُمَّ.
          وقال النَّوويُّ: (قالَ البَنْدَنِيجِيُّ وصاحبُ «البيانِ»: يُستحبُّ أنْ / يقفَ المؤذِّنُ على أواخِرِ الكلماتِ في الأذانِ؛ لأنَّه رُوِيَ موقوفًا، قال الهرويُّ: وعوامُّ النَّاس يقولُ بضمِّ الرَّاءِ، وكانَ أبو العبَّاسِ المبرَّدُ يقولُ: «اللهُ أكبرَ اللهُ أكبرْ»، الأولى: مفتوحةٌ، والثانيةُ: ساكنةٌ، قال: [لأنَّ] الأذانَ سُمِعَ موقوفًا، كقولِه: «حيَّ على الصَّلاةْ، حيَّ على الفلاحْ»، وكانَ الأصل أنْ يقولَ: «اللهُ أكبرْ اللهُ أكبر»، بإسكانِ الرَّاءِ، فحُرِّكتْ فتحةُ الألفِ مِنِ اسمِ «الله» في اللَّفظةِ الثَّانيةِ، لسكونِ الَّتي قبلَها، ففُتحتْ، كقولِه: {الم. اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ} [آل عمران:1_2]) انتهى. /
          (فَلَمَّا أَنْ قَضَى): (أَنْ): زائدةٌ.