الناظر الصحيح على الجامع الصحيح

حديث عمر: فرقوا بين كل ذي محرم من المجوس

          3156- 3157- (هَجَرٍَ): قال الجوهريُّ: (مذكَّرٌ مصروفٌ)، وسيأتي في حديث الإسراءِ [خ¦3207]: (كَأَنَّهُ قِلَالُ هَجَر)، والتي تُنسَبُ القِلالُ إليها لا تُصْرَفُ؛ لِلعَلَميَّةِ والتأنيثِ، والتي بالبحرينِ تقدَّمَ كلامُ الجوهريِّ فيها.
          وقال والدي ⌂: (ينبغي أن يجيءَ فيها ما يجيءُ في نظائِرِها: إنْ أراد الشخصُ الموضِعَ صَرَفَ، وإنْ أراد البُقعةَ لم يَصرِفْ) انتهى.
          وقال الزَّجَّاجِيُّ(1) عنِ التي بالبحرينِ: (تُذَكَّرُ وتُؤَنَّثُ) انتهى. /
          وقال في «القاموس»: («هَجَر» مُحَرَّكةٌ: بلدٌ باليمنِ، بينَه وبينَ عَثْرٍ يومٌ وليلةٌ، مُذَكَّرٌ مصروفٌ، وقد يُؤَنَّثُ ويُمنَعُ، والنسبةُ: هَجَرِيٌّ وهاجِرِيٌّ، واسمٌ لجميعِ أرضِ البحرينِ، وقريةٌ كانتْ قُربَ المدينةِ، إليها تُنسَبُ القِلالُ، أو تُنسَبُ إلى هَجَرِ اليمنِ) انتهى.


[1] في النسختين: (الزجَّاج)، والكلام للزَّجَّاجيِّ في «الجمل» (ص226).