الناظر الصحيح على الجامع الصحيح

حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى

          1284- (ومَا(1) أَعْطَى): يَحتملُ أنْ تكونَ مصدريَّةً، وموصولةً والعائدُ محذوفٌ.
          (وَكُلٌّ عِنْدَهُ): بالرَّفعِ على الابتداءِ، أوِ النَّصبِ عطفًا على اسمِ (إنَّ).
          (فَلْتَصْبِرْ، وَلْتَحْتَسِبْ): يجوزُ أنْ يكونَ أَمْرَ الغائبِ المؤنَّثِ، أو الحاضرِ على قراءةِ مَنْ قرأَ: {فَبِذَلِكَ فَلْتَفْرَحُواْ} [يونس:58].
          (مِنْ عِبَادِهِ): (مِنْ) بيانيَّةٌ حالٌ مِنَ المفعولِ؛ وهو (الرُّحَمَاءَ)، قدَّمها إجمالًا وتفصيلًا؛ لتكونَ أوقعَ. /
          (الرُّحَمَاءَُ)(2): بالنَّصبِ على أنَّ «ما» كافَّةٌ، وبالرَّفعِ على أنَّها موصولةٌ.
          وقال النَّوويُّ: (نصبُه على مفعولِ «يَرْحَمُ»، ورفعُه على أنَّه خبرُ «إنَّ»، وتكونُ «مَا» بمعنى: الَّذي). /


[1] هكذا في النسختين، وهي في رواية الحديث (5655) (6655): «إنَّ للهِ ما أَخَذَ ومَا أَعْطَى».
[2] (الرحماء): ليست في (ب).