عنه قالَ: غزوتُ مع رسول الله صلعم جيشَ العسرةِ، وكان من أوثَقِ أعمالِي في نفسِي وكانَ(1) لي أجيرٌ فقاتَل إنساناً فعضَّ أحدُهما صاحبَه فانتزَع إصبعَهُ فأندرَ ثنيَّتهُ، فسقطَت فانطلقَ / إلى النبيِّ صلعم فأهدرَ ثنيَّتهُ، وقال: ((أيدعُ إصبعَهُ في فيكَ تقضمُها كما يقضمُ الفحلُ)).
وفي رواية: أن أجيراً ليعلى عضَّ رجلَ ذراعِهِ وذكرهُ.
[1] في (ز) و(ف): ((فكان)).