يَعلى بنُ أميَّةَ(1)
ويُقالُ: يَعْلى بنُ مُنْيةَ، يُنسَبُ حيناً إلى أبيه، وحيناً إلى أمِّه، وهو: يَعْلى بنُ أميَّةَ بنِ أبي عُبيدةَ التَّميميُّ الحنظَليُّ، يُكْنى: أبا صَفوانَ، وقيل: بل يُكْنى: أبا خالدٍ، أسلمَ يومَ الفتحِ، وشهِدَ حُنيناً والطائفَ وتَبوكَ، استعمَلَه أبو بكرٍ ثمَّ عمرُ ثمَّ عثمانُ، وكان عثمانُ نوى له، ولمَّا قُتلَ عثمانُ قالَ: مَن طلَبَ بدمِ عُثمانَ فعليَّ جَهارةً، وأعانَ الزُّبيرَ بأربعِمِائةِ ألفٍ، وحمَلَ سبعينَ رجُلاً من قريشٍ، وحمَلَ عائشةَ على جملٍ يُقالُ له: عَسكَرٌ، اشتراه بمِائتَي دينارٍ، وكان سَخيًّا، وقُتلَ يَعلى بنُ أميةَ سنةَ ثمانٍ وثلاثين بصِفِّينَ مع عليٍّ بعد أن شهِدَ الجمَلَ مع عائشةَ(2).
[1] في (ز) و(ف) زيادة: ((التميمي الحنظلي)) وستأتي في نسخة الأصل.
[2] من قوله: ((ويقال يعلى بن منية... إلى قوله: ...مع عائشة)): ليس في (ز) و(ف).
