مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث: التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن

          3275- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ فَذَكَرَ عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا، فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ / ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلَّا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتِ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَتْ: كُلْنَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلعم يَقُولُ: «التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ(1) لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ». [خ¦5417]


[1] في هامش الأصل: قوله: «مجَمَّة» بفتح الجيم والميم، مفعلة من جم يجم، وبضم الميم وكسر الجيم، اسم فاعل من الجم؛ أي: يريحه ويبسطه؛ أي: مظنة للاستراحة.