مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث: هي خير منك رغبت في النبي فعرضت عليه نفسها

          3145- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: قال حَدَّثَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَنَسٍ وَعِنْدَهُ ابْنَةٌ لَهُ، فقَالَ أَنَسٌ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ(1) إِلَى النَّبيِّ صلعم تَعْرِضُ عَلَيْهِ نَفْسَهَا، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَكَ بِي حَاجَةٌ؟ فَقَالَتْ بِنْتُ أَنَسٍ: مَا أَقَلَّ حَيَاءَهَا، وَاسَوْأَتَاهْ وَاسَوْأَتَاهْ، فقَالَ: هِيَ خَيْرٌ مِنْكِ، رَغِبَتْ فِي النَّبِيِّ صلعم فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ نَفْسَهَا. [خ¦5120]


[1] في هامش الأصل: قوله: «جاءت امرأة» هي أم شريك في قول الأكثرين، كما قاله النووي، وقيل: خولة بنت حكيم، وقيل: غزية بنت جابر، وقيل: أمينة الجونية.