مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث: لما كذبني قريش قمت في الحجر فجلا الله لي بيت المقدس

          2611- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ☻: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلعم يَقُولُ: «لَمَّا كَذَّبَنِي قُرَيْشٌ، قُمْتُ فِي الْحِجْرِ، فَجَلا اللَّهُ ╡ لِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ(1) ، فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ». [خ¦3886]


[1] في هامش الأصل: قوله: «فجلا لي بيت المقدس» بتشديد اللام؛ أي: أظهر من قوله تعالى: {لا يجليها لوقتها إلا هو}.«الحطيم» بالحاء المهملة حِجر؛ لأن البيت مكة رفع وترك ذلك محطومًا، وقيل: لازدحام الناس فيه، وحطم بعضهم بعضًا.«القد» قطع الشيء طولًا، والقط قطعه عرضًا،«ثغره» بين الترقوتين، وقيل: التي في المنحر ينحر منها البعير.«الشِّعرة» بكسر الشين ما ينبت على العانة.«من قصه» بفتح القاف؛ أي: من صدره أو من سرته.