مختصر الجامع الصحيح للبخاري

باب {وإن إلياس لمن المرسلين.إذ قال لقومه ألا تتقون}

          ░4▒ باب{وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ.إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ} الآية [الصافات:123 - 124]
          قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يُذْكَرُ بِخَيْرٍ {سَلامٌ عَلَى إل يَاسِينَ. إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ. إِنَّه مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِينَ} [الصافات:130 - 132].
          يُذْكَرُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ إِلْيَاسَ هُوَ إِدْرِيسُ(1) .


[1] في هامش الأصل: قوله: «إن إلياس هو إدريس» قلت: لكن ظاهر القرآن يدل على أنه غيره وهو قوله تعالى: {ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود...} إلى قوله: {وإلياس} [الأنعام:84] فهذا تصريح بأن إلياس من ذريته، وأجمعوا على أن إدريس كان قبل نوح وهو جده فكيف يستقيم أن يقال أنه إلياس، وقد أشار إلى ذلك البغوي في تفسيره.