مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث: لكن أفضل الجهاد حج مبرور

          1759- وفِي رِوَايَةٍ: عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نرَى الْجِهَادَ أَفْضَلَ الْعَمَلِ، أَفَلا نُجَاهِدُ؟ قَالَ: «لَكِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ»(1) . [خ¦2784]


[1] في هامش الأصل: قال ابن عباس: لا أعلم عملًا أقرب إلى الله من بر الوالدة، قالت عائشة: رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانا أبر من كان في هذه الأمة بأمهما عثمان بن عفان وحارثة بن النعمان، أما عثمان فإنه قال: ما قدرت أن أتأمل أمي منذ أسلمت، وأما حارثة فإنه كان يطعمها بيده، وكان أبر الناس بأمه، أما أم عثمان فإنها أروى أسلمت وبايعت، وأما أم حارثة اسمها: جعدة بنت عبد أسلمت وبايعت، وكان ابن سيرين إذا دخل إلى أمه يكلمها يضعف فرآه رجل يومًا فقال: أيشتكي شيئًا؟ قالوا: لا، ولكنه هكذا يكون عند أمه.