مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث: أفيدع إصبعه في فيك تقضمها

          1413- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ / فَذَكَرَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلعم جَيْشَ الْعُسْرَةِ(1) فَكَانَ مِنْ أَوْثَقِ أَعْمَالِي فِي نَفْسِي، فَكَانَ لِي أَجِيرٌ، فَقَاتَلَ إِنْسَانًا فَعَضَّ أَحَدُهُمَا إِصْبَعَ صَاحِبِهِ، فَانْتَزَعَ إِصْبَعَهُ فَأَنْدَرَ(2) ثَنِيَّتَهُ فَسَقَطَتْ، فَانْطَلَقَ إِلَى النَّبِيِّ صلعم فَأَهْدَرَ ثَنِيَّتَهُ، وَقَالَ: «أَفَيَدَعُ إصْبَعَهُ فِي فِيكَ تَقْضَمُها، قالَ: أحْسِبُهُ قالَ: كَمَا يَقْضَمُ الفَحْلُ؟(3) ». [خ¦2265]


[1] في هامش الأصل: قوله: «جيش العسرة»: هو غزوة تبوك سمي بها؛ لأنه ندب الناس إلى الغزو في شدة القيظ، وكان وقت طيب الثمرة فعسر عليهم ذلك وشق.
[2] في هامش الأصل: «فأنذر»؛ أي: أسقط سنًا.
[3] في هامش الأصل: «يقضمها كما يقضم الفحل»: والقضم: العض بأطراف الأسنان.