مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث عائشة في الهجرة

          1412- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى... إِلى آخرِهِ [عن عائشة](1): وَاسْتَأْجَرَ رَسُولُ اللهِ صلعم وَأَبُو بَكْرٍ رَجُلًا مِنْ بَنِي الدِّيْلِ(2)، ثُمَّ مِنْ بَنِي عَبْدِ بْنِ عَدِيٍّ هَادِيًا خِرِّيتًا-الْخِرِّيتُ: الْمَاهِرُ بِالْهِدَايَةِ(3) -قَدْ غَمَسَ يَمِينَ حِلْفٍ فِي آلِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ، وَهوَ عَلَى دِينِ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، فَأَمِنَاهُ فَدَفَعَا إِلَيْهِ رَاحِلَتَيْهِمَا، وَوَاعَدَاهُ غَارَ ثَوْرٍ(4) بَعْدَ ثَلاثِ لَيَالٍ، فَأَتَاهُمَا بِرَاحِلَتَيْهِمَا صَبِيحَةَ لَيَالٍ ثَلاثٍ فَارْتَحَلَا، وَانْطَلَقَ مَعَهُمَا عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ(5) ، وَالدَّلِيلُ الدِّيْلِيُّ، فَأَخَذَ بِهِمْ وَهوَ طَرِيقُ السَّاحِلِ. [خ¦2263]


[1] في هامش الأصل: وفي الحديث: عن إبراهيم بن موسى أنه قال: استأجر.
[2] في هامش الأصل: قوله: «من بني الديل»: بطن من بني بكر، واسمه: عبد الله بن أريقط، وقيل: سهم بن عمرو.
[3] «هاديًا خريتًا وهو الماهر بالهداية»: فهذا تفسير الخريت لا الهادي.
[4] في هامش الأصل: قوله: «غار ثور»: هو غار يقرب من مكة عال، استتر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين فرا من المشركين.
[5] في هامش الأصل: قوله: «عامر بن فهيرة»: هو مولى أبي بكر.