مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث: إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم

          1135- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ فَذَكَرَ عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ اللَّيْثِيِّ: أَنَّهُ أَهْدَى لِرَسُولِ اللَّهِ صلعم حِمَارًا وَحْشِيًّا، وَهوَ بِالأَبْوَاءِ(1)-أَوْ بِوَدَّانَ(2)- فَرَدَّهُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَى مَا فِي وَجْهِهِ / قَالَ: «إِنَّا لَمْ نَرُدَّهُ عَلَيْكَ إِلَّا أَنَّا حُرُمٌ». [خ¦1825]


[1] في هامش الأصل: «الأبواء»: قرية من المدينة ثلاثة وعشرون ميلًا؛ سميت بذلك لتبوء الماء بها، وقيل: لما فيها من الوباء، وقيل: لأن السيول تتبوؤه؛ أي: تحله وهناك توفيت آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[2] في هامش الأصل: قوله: «وَدَّان»: بفتح الواو وتشديد الدال: بقرب الجحفة.