مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث: مه، عليكم ما تطيقون من الأعمال

          700- وَفِي رَوَايَةٍ: عَنْ عَائِشَةَ ♦ قَالَتْ: كَانَتْ عِنْدِي امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ(1) ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلعم ، فَقَالَ: «مَنْ هَذِهِ؟» قُلْتُ: فُلانَةُ، لا تَنَامُ بِاللَّيْلِ، فَذُكِرَ مِنْ صَلاتِهَا، فَقَالَ: «مَهْ، عَلَيْكُمْ مَا تُطِيقُونَ مِنَ الأَعْمَالِ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا». [خ¦1151]
          وَفِي رَوَايَةٍ: قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلعم: «يَا عَبْدَ اللَّهِ، لا تَكُنْ مِثْلَ فُلانٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ». [خ¦1152]


[1] في هامش الأصل: قوله: «امرأة من بني أسد»: هي الحولاء.