جامع الصحيحين بحذف المعاد والطرق

حديث: ما هذا أدعوى الجاهلية

          3479- (خ، م عن أنس (1) ) حدَّثنا خالُ أبي المُطَهَّرُ وغيره قالوا: حدَّثنا علي بن مُحَمَّد بن أحمد قال: حدَّثنا أحمد بن مُحَمَّد بن حَكِيم قال: حدَّثنا مُحَمَّد بن مسلم قال: حدَّثنا أحمد ابن يونس قال: أخبرنا زُهَيْر...
          ح (2) وحدَّثنا عبد الجبار بن سعيد وغيره قالا: أخبرنا أبو سعيد قال: حدَّثنا مُحَمَّد بن يعقوب قال: حدَّثنا الحسن بن مُكْرَم قال: حدَّثنا أبو النَّضْر قال: حدَّثنا أبو خَيْثَمة _واللفظ له (3) _ عن أبي الزبير:
          عن جابر قال: اقتَتَلَ غلامانِ؛ غلامٌ من المهاجرين وغلامٌ من الأنصار، فقال المهاجري: يالَ الْمهاجرين؛ وقال الأنصاري: يالَ الْأنصار؛ قال: فخرج رسولُ الله صلعم، فقال: «ما هذا؟ أدَعوَى (4) الجاهليةِ؟!» قالوا: لا يا رسول الله إلَّا أنَّ غلامَين اقتتلا، فكَسَعَ أحدُهما الآخرَ، قال: «فلا بأسَ؛ فَلْيَنصُرِ الرجلُ أخاه ظالمًا أو مظلومًا، إن كان ظالمًا فَلْيَنهَهُ من الظلم؛ فإنَّه له نُصرةٌ، وإن كان مظلومًا فَلْيَنصُرْه». [خ¦4905]
          وفي الباب: عن أنس بن مالك ☺.


[1] زيد في (ف): (مختصرًا)، و(عن أنس): ليس في (هـ).
[2] (ح): ليس في (ف)، وفي (هـ): (خ).
[3] زيد في (ف): (قالا).
[4] في (هـ): (دعوى).