-
المقدمة
-
كتاب التوحيد
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب ما هو من عقائد أهل الأثر والحديث
-
كتاب العلم وفضله
-
كتاب الطهارة
-
باب النجاسات
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الصوم وثوابه
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
كتاب النكاح
-
كتاب الجنايات
-
كتاب الأدب
-
كتاب التفسير
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفضائل
-
كتاب التوبة والذكر والدعاء
-
أبواب البر
-
فمنها البر بالأبوين
-
البر بالأهل والولد والعيال
-
ذكر صلة الرحم والبر بها والعطف عليها
-
البر بالأرملة والمسكين واليتيم
-
بر الرجل بالجار ومن هو من أهل ود أبيه
-
البر بالضيف
-
البر بالمماليك
-
البر بالناس كلهم والشفقة عليهم
-
ذكر تعاون المؤمنين وعاجل بشرى المؤمن
-
حديث: مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم
-
حديث: مثل تراحم المؤمنين بعضهم بعضا
-
حديث: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا
-
حديث: المسلم أخو المسلم لا يظلمه
-
حديث: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا
-
حديث: تلك عاجل بشرى المؤمن
-
حديث: الطهور شطر الإيمان
-
حديث: يا أبا ذر لا تحقرن من المعروف شيئا
-
حديث: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث: أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز
-
حديث: إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ثلاث مئة وستين
-
حديث: أفليس قد جعل الله لكم ما تتصدقون
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم
-
حديث: على كل مسلم صدقة
-
حديث: كنا عند رسول الله في صدر النهار
-
حديث: لا أجد ما أحملك عليه
-
حديث: اشفعوا فلتؤجروا
-
حديث: اتقوا النار ولو بشق تمرة
-
حديث: ما هذا أدعوى الجاهلية
-
حديث: عودوا المريض وأطعموا الجائع
-
حديث: اذهبوا بنا نصلح بينهم
-
حديث: دخلت امرأة النار في هرة ربطتها
-
حديث: دنت مني النار حتى قلت أي رب
-
حديث: غفر لامرأة مومسة مرت بكلب على رأس ركي
-
حديث: بينما رجل بطريق اشتد عليه العطش
-
حديث: مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم
-
فمنها البر بالأبوين
-
كتاب الزهد والرقائق
-
كتاب السير
-
كتاب المغازي
-
كتاب البعث
3475- (م) حدَّثنا عبد الرَّزَّاق بن عبد الكريم وغيره قالوا: حدَّثنا عثمان بن أحمد (1) بن إسحاق قال: حدَّثنا مُحَمَّد بن عمر بن حفص قال: حدَّثنا الفضل بن حمَّاد قال: حدَّثنا هشام بن عبد الملك قال: حدَّثنا شعبة قال: أخبرني عون بن أبي جُحَيفة قال:
سمعتُ المنذرَ بنَ جرير يحدِّث: عن أبيه قال: كنَّا عند رسول الله صلعم في صَدر النهار، قال: فجاءَه قومٌ حُفَاةٌ عُرَاةٌ مُجْتَابِي النِّمَار _أو: العَباء، شكَّ شعبة_ عليهم السُّيوفُ، عامَّتُهم من مُضَر، بل كلُّهم من مُضَر، فرأيتُ وجهَ رسولِ الله صلعم يَتغيَّر لِمَا رأى بهم من الفَاقَة، قال: فأَمرَ بلالًا، فأَذَّنَ، ودخل ثُمَّ خرج، ثُمَّ أَقامَ، فصلَّى، ثُمَّ قال: « {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ [وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا} إلى قوله ] (2) : {إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء:1]» وقرأ الآية التي في الحشر: «{اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ} [الحشر:18] تَصدَّقَ رجلٌ مِن دينارِه، مِن دِرهمِه، من ثوبِه، مِن صاعِ بُرِّه، مِن صاعِ شَعيرِه، مِن صاعِ تَمرِه، _حَتَّى ذَكَرَ شِقَّ تَمرةٍ_» قال: فجاء رجلٌ من الأنصار بِصُرَّةٍ كادَتْ كفُّه تَعجزُ عنها، بل قد عجز، / قال: ثُمَّ تَتَابَعَ الناسُ، حَتَّى رأيتُ بين يدَي رسولِ الله صلعم كَومَين من طعامٍ وثيابٍ، فلقد (3) رأيتُ وجهَ رسولِ الله صلعم يَتهلَّلُ كأنَّهُ مُذهَبَةٌ (4) ، قال: ثُمَّ قال رسول الله صلعم: «مَن سَنَّ في الإسلام سُنَّةً صالحةً، فعُمِلَ (5) بها مِن بعدَه كان له أجرُها وأجرُ مَن عملَ بها مِن بعدِه، ومَن سَنَّ في الإسلام سُنَّةً سيئةً، فعُمِلَ بها مِن بعدَه كان عليه وِزرُها ووِزرُ مَن عمل بها مِن بعدِه».
وفي رواية: «مِن غيرِ أن يُنقصَ (6) مِن أجورِهم أو أوزارِهم شيئًا».
[1] (بن أحمد): ليس في (هـ).
[2] ما بين معقوفين ليس في (ف) و(هـ)، وزيد فيهما: (إلى آخر الآية).
[3] في (ف): (ولقد).
[4] في (ف): (ذهبة).
[5] في (ف): (يعمل)، وكذا في الموضع اللاحق.
[6] في (ف): (ينتقص).