-
المقدمة
-
كتاب التوحيد
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب ما هو من عقائد أهل الأثر والحديث
-
كتاب العلم وفضله
-
كتاب الطهارة
-
باب النجاسات
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الصوم وثوابه
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
كتاب النكاح
-
كتاب الجنايات
-
كتاب الأدب
-
حديث: إنما الناس كإبل مئة لا تكاد تجد فيها راحلة
-
حديث: إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم
-
ذكر أدب النفس
-
ذكر أدب الأخوة بالتواصل والتبادل
-
ذكر أدب اللسان
-
ذكر الأدب في إنشاد الشعر
-
ذكر الأدب في الأسامي
-
ذكر الأدب في الترجل وغيره
-
ذكر أدب اللباس واستحباب التقشف
-
ذكر جواز العلم من الحرير
-
ذكر كراهية عبدالله بن الزبير الحرير للنساء
-
ذكر كونه حلالًا للنساء
-
ذكر سائر ما نهي عنه من اللباس
-
ذكر النهي عن الجلوس على الديباج واللبستين
-
ذكر الخاتم
-
ذكر استعمال الطيب
-
ذكر ما ورد في القرام
-
ذكر ما ورد من هتك ما كان عليه
-
ذكر الإذن في مقدار الرقم في ثوب يوطأ
-
ذكر ما ورد في تصوير الدار من الإثم
-
ذكر إخراج الكلاب من البيوت
-
ذكر ما جاء في الانتعال والأدب في ذلك
-
ذكر التغليظ على من يجر إزاره
-
ذكر الموضع الذي ينبغي أن ينتهي إليه الإزار
-
ذكر أدب الطريق
-
ذكر أدب المجلس
-
ذكر آداب الطعام والشراب
-
ذكر قبول الهدية و إجابة الدعوة
-
ذكر السنة أن لا يستصحب
-
ذكر ألوان الأطعمة والأدب فيها
-
ذكر ما جاء في أواني الذهب والفضة
-
ذكر أدب الأكل
-
ذكر أدب الشرب
-
ذكر أدب النوم وما يستحب عند فحمة العشاء
-
باب ما جاء في ذم الكهانة وإبطالها
-
باب ما جاء في التطير
-
ذكر قوله: لا يوردن ممرض على مصح
-
باب ما جاء في الرقى والاكتواء وإصابة العين
-
باب ما جاء في الطاعون
-
باب ما جاء في ثواب الأوصاب والأمراض
-
باب ما جاء في الطب
-
ذكر التداوي بالماء من الحمى
-
ذكر التداوي بالتراب
-
ذكر التداوي بالتلبينة
-
ذكر التداوي بالكمأة
-
ذكر التداوي بالتمر
-
ذكر التداوي بالعسل
-
ذكر الحبيبة السوداء
-
ذكر العود الهندي
-
ذكر التداوي بأبوال الإبل ومرارة السبع
-
ذكر التداوي بلإثمد والكحل من الرمد
-
ذكر تحريم التداوي بالخمر
- ذكر التداوي بالحجامة
-
حديث: إنما الناس كإبل مئة لا تكاد تجد فيها راحلة
-
كتاب التفسير
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفضائل
-
كتاب التوبة والذكر والدعاء
-
أبواب البر
-
كتاب الزهد والرقائق
-
كتاب السير
-
كتاب المغازي
-
كتاب البعث
2596- (خ، م) حدَّثنا أبو منصور قال: حدَّثنا أبو بكر قال: حدَّثنا ابن دُحَيم قال: حدَّثنا أحمد بن حازم قال: أخبرنا إسماعيل بن أبان الأزدي قال: حدَّثنا عبد الرَّحمن بن سُلَيْمان بن الغَسِيل قال: حدَّثني عاصم بن عمر بن قَتَادَة قال:
جاء جابرُ بنُ عبد الله الأنصاريُّ إلى خالي المُقنَّعِ بنِ سِنَانٍ يَعُودُه من جُرحٍ جُرِحَ، فدخل عليه، فقال: ما تَشتَكي؟ قال: خُرَاجٌ خَرج بي؛ قد أَسهَرَني ومنعَني من النوم، فقال: يا غلامُ؟ عليَّ بالحَجَّام، قال: قلت: وما تصنع به؟ قال: أُعلِّق عليه مِحْجَمًا، فقال: غفرَ اللهُ لك، واللهِ إنَّ الثوبَ لَيقع عليه، فما أَتَمالَكُ صياحًا، فلمَّا سمع ضجيجَه أَنشأَ جابرٌ يقول: سمعتُ رسولَ الله صلعم يقول: «إنْ كان في شيءٍ من أدويتِكم شفاءٌ ففي شَرطة مِحجَمٍ، أو شَربة عسلٍ، أو لَذعةٍ بنارٍ تُوافِقُ داءً، وَمَا أحبُّ أن أَكتويَ» قال: ثُمَّ دعا الحاجم، فأَعلقَ عليه مِحجَمًا حتَّى بلغ منه ما أراد، ثُمَّ أَخرجَ مِبْرَدًا أو مِبْضعًا، فوَجَأه به وَجأةً أو ثنتَين، فخرج ما كان من مِدَّةٍ أو دمٍ، وعافاه الله، فبَرَأ. [خ¦5683]
وفي رواية: وكان قد أُصيب بصرُه، فقال: ماذا تَشتَكي؟ وقد مسَّ رأسَه ولحيتَه بشيءٍ من صُفرة، فقال: خُرَاج.