إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري

حديث: ما ينتظرها من أهل الأرض أحد غيركم

          1041- حَدِيثُهُ: أَعْتَمَ رَسُوْلُ اللهِ صلعم لِلْعِشَاءِ(1) حَتَّى نَادَاه عُمَرُ: الصَّلَاةَ، نَامَ النِّسَاءُ(2) وَالصِّبْيَانُ، فَخَرَجَ، فَقَالَ: «مَا يَنْتَظِرُهَا مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ أَحَدٌ(3) غَيْرُكُمْ» قَالَ(4): وَلَا يُصَلَّى يَوْمَئِذٍ إِلَّا بِالمَدِيْنَةِ، وَكَانُوا يُصَلُّونَ فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ الأَوَّلِ. [خ¦569]
          وَفِي لَفْظٍ: أَعْتَمَ رَسُولُ اللهِ صلعم لَيْلَةً العِشَاءَ(5)، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَفْشُوَ الإِسْلَامُ، فَلَمْ يَخْرُجْ حَتَّى قَالَ عُمَرُ... الحَدِيثَ. [خ¦566]


[1] في (ب): (العشاء)، ورواية «اليونينية»: (بالعشاءِ).
[2] في (ب): (الناس).
[3] كذا في النسختين، وهي رواية أبي ذرٍّ والأصيليِّ وابن عساكر وأبي الوقت، ورواية «اليونينية»: (أحدٌ من أهلِ الأرضِ).
[4] (قال): ليس في (ب).
[5] كذا في النسختين، ورواية «اليونينية»: (بالعشاء).