-
المقدمة
-
كتاب الإيمان وما يتصل به من الشرائع والسنن وغيرهما
-
كتاب الطهارات
-
أبواب غسل الجنابة
-
أبواب التيمم
-
أبواب الحيض
-
كتاب الصلاة وما يتصل بها من الشرائع والسنن
-
كتاب الجمعة
-
باب العيدين
-
باب الاستسقاء
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب المناسك
-
كتاب البيوع وما فيه
-
كتاب النكاح وما يتصل به من الشرائع والسنن
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العتاق وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب النذور وما جاء فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب الأيمان وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب العطايا والهبات وما فيها من الشرائع والسنن
-
كتاب الوصايا
-
كتاب المواريث
-
كتاب الحدود وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب القضايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الضحايا
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأطعمة
-
حديث: يا غلام سم الله تعالى وكل بيمينك
-
حديث: إذا أكل أحدكم طعاما فلا يمسح يده حتى يلعقها
-
حديث: ما عاب رسول الله طعاما قط
-
حديث: طعام الاثنين كافي الثلاثة
-
حديث: المؤمن يأكل في معى واحد
-
حديث: رأيت النبي يأكل الرطب
-
حديث: كنا في بعث فأصابتنا مخمصة
-
حديث: من تصبح سبع تمرات عجوة
-
حديث: إنه من المن الذي أنزل الله تعالى على بني إسرائيل
-
حديث: عليكم بالأسود منه فإنه أطيبه
-
حديث: إنه قد تبعنا رجل لم يكن معنا حين دعوتنا
-
حديث: لقد سمعت صوت رسول الله ضعيفا
-
حديث: إن خياطا دعا رسول الله لطعام صنعه
-
حديث: دعت رسول الله لطعام صنعته
-
حديث: من يضيف هذا الليلة رحمه الله
-
حديث: هل مع أحد منكم طعام
-
حديث: من كان عنده طعام ثلاثة فليذهب بثلاثة
-
حديث: إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة
-
حديث: الذي يشرب في آنية الذهب والفضة
-
حديث: يا غلام سم الله تعالى وكل بيمينك
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الرؤيا
-
كتاب الفضائل
-
كتاب البر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الفتن
1309- قال ☺ (1): وعن أبي عثمانَ أيضًا، عن عبد الرَّحمن بن أبي بكرٍ(2) ☻: أَنَّ أَصْحَابَ الصُّفَّةِ كَانُوا نَاسًا فُقَرَاءَ، وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ عَلَيْهِ السَّلام قَالَ: «مَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَعَامُ ثلاثةٍ(3) فَلْيَذْهَبْ بِثَلَاثَةٍ(4)، وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَعَامُ أَرْبَعَةٍ فَلْيَذْهَبْ بِخَامِسٍ، بِسَادِسٍ»، أو كَمَا قَالَ. قال(5): وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ جَاءَ بِثَلَاثَةٍ(6)، وَانْطَلَقَ نَبِيُّ اللهِ صلعم بِعَشَرَةٍ، وَأَبُو بَكْرٍ بِثَلَاثَةٍ. قَالَ: فَهُوَ أَنَا وَأبي وَأُمِّي _وَلَا أَدْرِي هَلْ قَالَ: وَامْرَأَتِي وَخَادِمٌ بَيْنَ بَيْتِنَا وَبَيْتِ أبي بَكْرٍ_ قَالَ: وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ تَعَشَّى عِنْدَ النَّبِيِّ صلعم، ثُمَّ لَبِثَ حَتَّى صُلِّيَتِ العِشَاءُ، ثُمَّ رَجَعَ، فَلَبِثَ حَتَّى نَعَسَ(7) رَسُولُ اللهِ صلعم، فَجَاءَ بَعْدَمَا مَضَى مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللهُ، قَالَت امْرَأَتُهُ: مَا حَبَسَكَ عَنْ أَضْيَافِكَ / _أو قَالَتْ: ضَيْفِكَ؟_ قَالَ: أومَا عَشَّيْتِهِمْ؟ قَالَتْ: أَبَوْا حَتَّى تَجِيءَ، قَدْ عَرَضُوا عَلَيْهِمْ فَغَلَبُوهُمْ. قَالَ: فَذَهَبْتُ أَنَا واخْتَبَأتُ(8). قَالَ: فَقَالَ: يَا غُنْثَرُ(9)، فَجَدَّعَ(10) وَسَبَّ. وَقَالَ(11): كُلُوا لَا هَنِيئًا. وَقَالَ(12): وَاللهِ لَا أَطْعَمُهُ أَبَدًا. قَالَ(13): فَايْمُ اللهِ، مَا كُنَّا نَأخُذُ مِنْ لُقْمَةٍ إِلَّا رَبَا مِنْ أَسْفَلِهَا أَكْثَرَ مِنْهَا. قَالَ: شَبِعْنَا وَصَارَتْ أَكْثَرَ مِمَّا كَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ. فَنَظَرَ إِلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ: إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ يَعْنِي يَمِينَهُ، ثُمَّ أَكَلَ مِنْهَا لُقْمَةً، ثُمَّ حَمَلَهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلعم، فَأَصْبَحَتْ عِنْدَهُ. وَكَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمٍ عَهْدٌ، فَمَضَى الأَجَلُ، فَعَرفْنَا اثْنَي(14) عَشَرَ رَجُلًا، مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أُنَاسٌ، اللهُ أَعْلَمُ كَمْ مَعَ كُلِّ رَجُلٍ، غير أَنَّهُ بَعَثَ مَعَهُمْ، فَأَكَلُوا مِنْهَا أَجْمَعُونَ. أو كَمَا قَالَ. [خ¦602]
[1] قوله: «قال ☺ » ليس في (ح) و(د).
[2] زاد في (ح) و(د): «الصدِّيق».
[3] في (ح) و(د): «اثنين».
[4] في (ح) و(د): «بثالث».
[5] قوله: «قال» الثانية ليست في (ح) و(د).
[6] في (ح): «بثلة» وكذا في الموضع الذي يليه.
[7] جاء في هامش الأصل: «نعس: أي نام».
[8] رسمها في (د): «وأختياني».
[9] جاء في هامش الأصل: «يا غنثر: قيل: يا جاهل، وقيل: يا...، وقيل يا غنثر: أي يا ذباب، شبهه به تحقيرًا». وجاء في هامش (ح): «حاشية: قوله: يا غنثر، بضم الغين المعجمة وفتح الثاء المثلثة وضمها معًا، قال الهروي: أحسبه الثقيل الوخيم، وقيل: هو الجاهل، وقيل: الغنثر سفهاء الناس، وهذه الكلمة إما قالها أبو بكر على سبيل السب والتعنيف، أو لم يبلغه أنه... ضيفانه، وتقديمهم وظن به التفريط فيهم، ألا تراه قال: فجدع وسب، قال أبو عمرو الشيباني: جدعته مجادعة: ساببته والمج.. بالدال المهملة والمساببة والم... وقال غيره: معناه دعا عليه بالجدع وهو قطع الأنف،... وقوله... إنهم لم... حينئذ بتأخرهم عن... إلا أنه دعا عليهم» بعض الكلمات غير واضحة.
[10] جاء في هامش الأصل: «جَدَّع: أي قال: جدعًا لك».
[11] في (ح): «وقالت».
[12] في (د): «قال» بدون الواو.
[13] في (د): «قالت».
[14] في (ح): «اثنا».