تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: جرح وجه رسول الله، وكسرت رباعيته وهشمت

          904- (هُشِمَتِ البَيْضَةُ) أي كُسِرتْ، والهَشْمُ: كسرُ الشيءِ الأجوفِ.
          (المِجَنُّ) التُّرْسُ.
          (والرَّبَاعِيَةُ) من الأسنان(1)، وجُمْلَةُ الأسنانِ اثنتان وثلاثون من فَوْقٍ ومن أسفلٍ، فالثَّنايا أربعٌ اثنتانِ من فَوْقٍ واثنتانِ من أَسْفَلٍ، وهي أوّلُ ما يبدو للناظرِ في مُقَدَّمِ الفمِ، ثم يليهنَّ أربعُ رَباعِياتٍ اثنتانِ من فَوْقٍ واثنتانِ من أَسْفَلٍ، ثم يلي الرباعِياتِ الأنيابُ وهي أربعةٌ ثم يلي الأنيابَ الأضراسُ وهي عشرون ضِرساً، من كُلِّ جانِبٍ من الفَمِ خَمْسَةٌ من أسفلٍ وخمسةٌ من فوقٍ، منها الضَّوَاحكُ وهي أربعةُ أضراسٍ مما يلي الأنيابَ، إلى جَنْبِ كلِّ نابٍ من أسفلِ الفمِ وأعلاهُ ضاحِكٌ، ثم من بعدِ الضَّوَاحِكِ الطَّواحنُ، ويقال لها: الأرْحَاءُ، وهي اثنا عشَر طاحِناً، من كُلِّ جانبٍ ثلاثةٌ، ثم يلي الطواحِنَ النواجِذُ، وهي آخِرُ الأسنانِ نباتاً، من كل جانبٍ من الفم واحدٌ من فوق وواحدٌ من أسفلٍ.


[1] في الأصل: الإنسان، وهو خطأ.