تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: اعرف وكاءها وعفاصها ثم عرفها سنةً

          891- (الوِكَاءُ) هو الذي يُشَدُّ به رأسُ القِربةِ أو الصُّرَّةِ.
          (العِفَاصُ) الوِعاءُ الذي يكونُ فيه النَّفَقَةُ كان جِلْداً أو خِرْقَةً أو غيرَ ذلك. وكذلك سُمِّيَ الجِلْدُ الذي يُلْبِسُ رأسَ القارورةِ عِفاصاً؛ لأنه كالوِعاءِ لها في الحفظِ، وقد يُسَمَّى ما يُشَدُّ به رأسُ القَارُوْرَةِ في بعضِ المواضعِ صِمَاماً، وبذلكَ عَبَّرَ عنه بعضُ أهلِ اللُّغَةِ.
          (حِذاءُ البَعِيْرِ) ما وطِىءَ عليه من خُفِّهِ.
          (وسِقَاؤُهُ) بَطْنُهُ الذي يدَّخِرُ فيه ما يخفِّفُ عنه العطشَ أوقاتاً كثيرةً، والسِّقاءُ كالقِرْبةِ ونحوِهَا من ظُرُوْفِ الماءِ. جَعَلَ صَبْرَهَا على الجفافِ والعطشِ مَانعاً من أَخْذِها؛ لئلا يكونَ ذلك سبباً إلى بُعدِها عن مالِكها.