تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: كنا أكثر الأنصار حقلاً، فكنا نكري الأرض

          769- (الماذِيَانَاتُ): الأنهارُ الكِبَارُ، والواحدُ ماذِيان كذلك كتَب منها العجمُ وليست بعربِيَّة ولكنها سواديَّة. والسَّواقي: دُون الماذِيانات قالَهُ صاحِبُ «الغَرِيْبَيْنِ».
          (وَالجَّدْوَلُ): النَّهرُ الصَّغيرُ، (وَإِقْبَالُ الجَّدَاوِلِ): أوائِلُها أو ما استُقبِلَ منها وإنَّما أرادَ ما يَنْبُتُ عليها من العُشْبِ.
          (وَالمَزَارِعُ): كُلُّ ما تَتَأتَّى زراعَتُهُ من الأرضِيْنَ.
          (الخِبْرُ وَالمُخَابَرَةُ): المُزارعَةُ على النَّصِيْبِ، وقيلَ أصلُهُ: من خَيْبَر لأنَّ رسولَ اللهِ صلعم أقرَّها في أيدي أَهْلِهَا على النِّصْفِ، فقيلَ: خابَرَهُم؛ أي عَامَلَهُم في خَيبَر.