تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: لا يقتل قرشي صبراً بعد هذا اليوم

          3067- (الصَّبْرُ) أصلُهُ الحَبْسُ، وقُتِلَ فلانٌ صَبراً، أي قُتِلَ وهو مَأْسُوْرٌ مَحْبُوْسٌ للقتلِ لا في معركَةٍ، ومنهُ المَصْبُوْرَةُ التي نُهِيَ عنها هي المَحْبُوْسَةُ للموتِ لعباً لا قَصْداً إلى الذَّكَاةِ المأمورِ بها، وقد تأوَّلَ بعضُهُمْ هذا الحديثَ قولَه: «لَا يَقْتُلْ قُرَشِيٌّ صَبْراً بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» على أنه لا يُقْتَلُ مُرْتَدّاً ثابتاً على الكُفْرِ صَبراً، إذ قد وُجِدَ من قُتِلَ منهم صَبراً في الفِتَنِ وغيرها، ولم يوجدْ من قُتِلَ منهم صبراً وهو ثابتٌ على الكفرِ بالله ورَسُوْلُهُ. /
          138- وَفِي حَدِيْثِ أَبِي مَحْذُوْرَةَ سَمُرَةُ بْنُ مِعْيَرٍ الْمُؤَذِّنُ: