تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: أضللت بعيراً لي فذهبت أطلبه يوم عرفة

          2853- (الحُمْسُ) قريشٌ ومن ولدَتْ قريشٌ وكنانةٌ، سُمُّوا حُمْساً لأنَّهم تَحَمَّسوا في دينِهم: أي تَشَدَّدُوْا وكانُوا لا يقفُونَ بِعَرَفَةَ ولا يخرجونَ من الحرمِ، ويقولونَ: نحنُ أهلُ اللهِ فلا نَخْرُجُ من حرمِ اللهِ، وقِيْلَ سُمُّوْا حُمْساً بالكعبةِ لأنَّها حمساءُ وحَجَرُها يَضْرِبُ إلى السَّوادِ.