التوشيح على الجامع الصحيح

حديث: من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية

          6921- (وَمَنْ أَسَاءَ فِي الإِسْلاَمِ أُخِذَ بِالأَوَّلِ وَالآخِرِ) قال الخَطَّابيُّ: ظاهره يخالف ما أجمع عليه الأمّة، أن الإسلام يجبُّ ما قبله، وقال تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [الأنفال:38].
          وأجاب غيره: بأن المراد بالإشارة (1) هنا الكفر بعد الإسلام إذا مات عليه فيؤاخذ به، وبالكفر الذي سبق منه.


[1] نسخة: بالإساءة