التوشيح على الجامع الصحيح

باب مبعث النبي صلعم

          ░28▒ (باب: مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلعم)
          (عَبْدِ الْمُطَّلِبِ): اسمه شيبة الحمد، وقيل: عامر.
          (هَاشِمِ): اسمه عمرو. وقيل له: هاشم لأنَّه أوَّل من هشم الثَّريد بمكَّة لأهل الموسم ولقومه أوَّلًا في سنة المجاعة.
          (عَبْدِ مَنَافِ): اسمه المغيرة.
          (قُصَيِّ): بصيغة التَّصغير، اسمه زيد، وسُمِّي قُصيًّا لأنَّه بَعُد عن ديار قومه في بلاد قُضاعة في قصَّة طويلة ذكرها ابن إسحاق.
          (كِلاَبِ): اسمه حكيم، وقيل: عروة لُقِّب كلابًا لمحبته كلاب الصَّيد، وكان يجمعها، فمن مرَّت به سأل عنها فيقال: هذه كلاب ابن مرَّة، فسُمِّي كلابًا.
          (لُؤَيِّ): تصغير لَأًى بوزن عصًا وهو: الثَّور، أو لَأْي بوزن عَبْد وهو: البُطْء، أو تصغير لواء الجيش، زيدت فيه همزة، أقوال.
          (فِهْرِ): بالكسر هو قريش، فقيل: الأوَّل اسمه، والثَّاني لقبه، وقيل: عكسه.
          (خُزَيْمَةَ): تصغير خَزَمة بفتح المعجمتين: المرَّة من الخَزم، وهو: شدُّ الشَّيء وإصلاحه.
          (مُدْرِكَةَ): اسمه عمرو، وقيل: عامر.
          (إِلْيَاسَ): بهمزة قطع مكسورة: إفعال من قولهم: أليس الشُّجاع الذي لا يفرُّ، وقيل: وصل، وهو ضدُّ الرَّجاء، واللَّام فيه لِلَمْح الصِّفة.
          (مُضَرَ): سُمِّي به لأنَّه كان يُحبُّ اللَّبن الماضر، أي: الحامض.
          (نِزَارِ): من النَّزْر أي: القليل. قال أبو الفرج الأصبهانيُّ: سُمِّي به لأنَّه كان فريد عصره.
          (مَعَدِّ): بفتح الميم والمهملة وتشديد الدَّال.
          (عَدْنَانَ): بوزن فعلان، أخرج ابن حَبِيب في «تاريخه» عن ابن عبَّاس قال: «كان عدنان ومعدُّ وربيعة ومضر وخزيمة وأسد على ملَّة إبراهيم، فلا تذكروهم إلَّا بخير».
          وأخرج ابن سعد عن ابن عبَّاس: «أنَّ النَّبيَّ صلعم كان إذا انتسب لم يُجاوز في نسبه معدَّ بن عدنان».