التوشيح على الجامع الصحيح

حديث: فممن كان إلا من مضر؟!من بني النضر

          3491- (مِمَّنْ كَانَ؟): للكُشْمِيهَنيِّ: «فممَّن» بزيادة فاء، وهو استفهام إنكار أي: لم يكن إلَّا من مضر.
          (مُضَرَ): بضمِّ الميم وفتح المعجمة، سُمِّي بذلك؛ لأنَّه كان مولعًا بشرب اللَّبن الماضر، وهو الحامض، وهو ابن نزار بن مَعَدٍّ بن عدنان.
          وفي حديث مرسل عند ابن سعد: «لا تسبُّوا مضر فإنَّه كان قد أسلم».