التوشيح على الجامع الصحيح

باب: إذا بين البيعان ولم يكتما ونصحا

          ░19▒ (وَيُذْكَرُ عَنِ الْعَدَّاءِ): بتشديد المهملة والمدِّ، أخرج حديثه هذا التِّرمذيُّ والنَّسائيُّ وابن ماجه.
          (لاَ دَاءَ): أي: لا عَيب في الخَلْق بالفتح.
          (وَلاَ خِبْثَةَ): بكسر المعجمة وضمِّها وسكون الموحَّدة بعدها مثلَّثة: عيب الخُلُق بالضَّمِّ.
          (وَلاَ غَائِلَةَ): بالمعجمة، أي: لا فجور.
          (النَّخَّاسِينَ): بالنُّون والخاء المعجمة: الدَّلَّالين.
          (آرِيَّ): بفتح الهمزة الممدودة، وكسر الرَّاء وتشديد التَّحتيَّة: مَربط الدَّابة المسمَّى بالإسطبل، والمعنى: أنَّهم كانوا يُسمُّون مَرابط دوابِّهم بأسماء البلاد ليُدَلِّسوا على المشتري بقولهم ذاك ليوهموا أنَّه مجلوب منها، وقد سقط من الأصل لفظة: «دوابِّهم» المضاف إليها (آريّ) قاله عِيَاض، أو الألف واللَّام والضَّمير، أي: «الآريّ أو أريّه».
          قال ابن حَجَر وهو بلفظ: «آريّه» في «سنن سعيد بن منصور»، وقد أشكلت بسبب هذا السُّقوط على جماعة، فصحَّفوها على أوجه كلُّها خطأ.
          (وَقَالَ عُقْبَةُ): أخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم مصرِّحًا برفعه.