التوشيح على الجامع الصحيح

باب فضل العمل في أيام التشريق

          ░11▒ (أَيَّامِ التَّشْرِيقِ): سُمِّيت بذلك لأنَّهم كانوا يشرِّقون فيها لحوم الأضاحي، أي: يقدِّدونها ويبرِّزونها للشَّمس، وقيل: لأنَّ الهدايا والضَّحايا لا تنحر حتَّى تشرق الشَّمس من قولهم: أشرق ثبير كيما نغير، أي: ندفع لننحر، فعلى هذا هو ليوم النَّحر خاصَّةً، وباقي الأيَّام تبع له.
          (وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ): لم يقصد التِّلاوة.