التوضيح لمبهمات الجامع الصحيح

سورة الرحمن

           ░░░55▒▒▒ (سورة الرحمن).
          قوله: (وَقَالَ غَيْرُهُ: {وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ}[الرحمن:9]): يريد: لسان الميزان، هو قول ابن عباس، وحكاه الثعلبيُّ عن أبي الدرداء.
          قوله: (وقال بعضهم: {الْعَصْفِ}[الرحمن:12]): هو كلام أبي عبيدة ويحيى بن زياد الفراء.
          قوله: (وَقَالَ بَعْضُهُم: {الْعَصْفِ}: وَرَقُ الْحِنْطَةِ): هو قول ابن عباس وقتادة، قاله شيخنا ابن حجر.
          أقول: وفي «البخاري» بعد هذا: (وقال مجاهد: {الْعَصْفِ}: ورق الحنطة)، فلعلَّ البخاريَّ أبهمه في مكان، وأفصح به في مكان، والله تعالى أعلم.
          قوله: (وَقَالَ بَعْضُهُمْ :عن مجاهد): لعله ابن أبي نجيح / فقد رواه ابن جرير من طريقه عن مجاهد.
          قوله: (وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَيْسَ النَّخْلُ وَالرُّمَّانُ بِالْفَاكِهَةِ): هو قول أبي حنيفة، قال الكرمانيُّ: قيل: أراد به أبا حنيفة.
          قوله: (وَقَالَ غَيْرُهُ: {أَفْنَانٍ}[الرحمن:48]: أَغْصَانٍ): هو قول مجاهد، قاله الثعلبيُّ.
          قوله: (وَقَالَ غَيْرُهُ: {مَارِجٌ}[الرحمن:15]: خَالِصٌ): هو قول ابن عباس.
          قوله: (يُقَالُ: مَرَجَ الأَمِيرُ): هو قول أبي عبيدة(1) في «المجاز».


[1] في الأصل: (عبيد).