التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

باب جهر الإمام بالتأمين

           ░111▒ (حَتَّى إِنَّ) بكسر (إن).
          (لرجَّة) ويروى: «لَلَجَّةً»، وهو أصح.
          (وكانَ أبو هريرة يُنادِي الإمام: لا تفشي بآمين) كذا في بعض النسخ، وفي بعضها بالفاء والشين المعجمة (1) ، والمحفوظ: «تسبقني» بسين مهملة ثم باء موحدة ثم قاف، قال ابن بطال: ومعناه لا تحرِم في الصلاة حتى أفرغ من الإقامة؛ لئلا تسبقني بقراءة أمِّ القرآن فيفوتني التأمين معك.
          وهو حجة للحنفية في قولهم: إذا بلغ المؤذن في الإقامة إلى قوله: «قد قامت الصلاة» وجب على الإمام الإحرام، والفقهاء على خلافهم لا يرون إحرام الإمام إلا بعد تمام الإقامة.
          (وَيَحُضُّهُمْ) بحاء مهملة وضاد معجمة.
          (وَسَمِعْتُ مِنْهُ فِي ذَلِكَ خَيْرًا) بياء مثناة من تحت لأكثرهم، وعند أبي ذر بموحدة مفتوحة، وهو أولى.


[1] قال ابن حجر رحمه الله: لم أره بالشين المعجمة وإنَّما هو «لا تفتني» بعد الفاء مثناة ساكنة ثم نون من الفوات، وكأنَّه رأى النقط على التاء والنون ثلاثًا فظنها شينًا معجمة.