التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث أبي بكرة: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم وأبشاركم

          7078- (عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ورَجُلٍ آخَرَ (1)) هو حميد بن عبد الرحمن الحميري، سماه أبو عامر عن قرة عن ابن سيرين، رواه مسلم.
          (وَالْبَلْدَةَ) اسم مكة.
          (وَأَبْشَارَكُمْ) جمع بشرة، وهي ظاهر الجلد.
          (فَلَمَّا كَانَ يَوْمَ حُرِّقَ ابْنُ الْحَضْرَمِيِّ حِينَ حَرَّقَهُ) كذا وقع، والوجه: أحرق وأحرقه (2) .
          (جَارِيَة) بجيم (3) .
          (لَوْ دَخَلُوا عَلَيَّ مَا بَهَشْتُ) بفتح الباء والهاء، أي: ما مددت يدي إليها ولا تناولتها لأدافع [بها] (4) ، وقيل: معناه ما قاتلت بها لأدافع بها ولا دافعت، يقال: بهش القوم بعضهم بعضًا إذا توافوا للقتال.


[1] قال ابن حجر رحمه الله: قلت: سُمِّيَ في البخاري فعزوه له أولى، وهو في كتاب الحج.
[2] قال محب الدين البغدادي: إذا شددت الراء فيهما لم يحتج إلى الهمزة. اهـ. قال ابن حجر رحمه الله: هذا تبع فيه الدِّمياطي، وقد جزم أهل اللغة بأن الأصل أحرق، وأنَّ حرَّق بالتشديد للتكثير، وهو هنا للمبالغة التي تقوم مقام التكثير، والتقدير: يوم حرق ابن الحضرمي ومن معه، وكانوا على ما ذكر المدائني وغيره أكثر من سبعين نفسًا.
[3] قال محب الدين البغدادي: يعني جارية بن قدامة، بالجيم لا بالحاء.
[4] ما بين معقوفين زيادة من [ف] .