التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

معلق إسحاق: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام

          6552- 6553- (ليَسِير الرَّاكِبُ الْجَوَادَ الْمُضَمَّرَ) هو بنصب «الجواد» وفتح الميم الثانية من «المضمر» ونصب الراء، وضبطه الأصيلي بضم «المضمر»، و«الجواد» صفة للراكب، فتكون على هذا بكسر الميم الثانية، وقد يكون على البدل، والمضمِّر: الذي يضمِّر خيله لغزو أو سباق، وتضمير الخيل هو أن يعلفها حتى تسمن ثم لا تُعلف إلا قوتًا لتَخف، وقيل: يشد عليها سرجها ويُجلِّلُها بالأجلَّة حتى تعرق تحتها فيذهب وَهَلُها وتشتد.