التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

باب الترجيع

           ░30▒ (التَّرْجِيعِ) ترديد القراءة، ومنه ترجيع الأذان، وهذا إنَّما حصل منه _والله أعلم_ يوم الفتح؛ لأنَّه كان راكبًا فجعلت الناقة تحركه وتسير به فحدث الترجيع في صوته، فلا يبقى فيه متمسك لترجمة البخاري، لكن تسمية عبد الله بن مغفل له في هذه الحالة ترجيعًا يدل على أنَّه اختيار لا اضطرار، وقد أعاده في كتاب التوحيد [خ¦7540] وزاد في صفة الترجيع [فقال] : آآ آآ آآ ثلاث مرات، وهو محمول على إشباع المد في موضعه، ويحتمل أن يكون ذلك حكاية صوته عند هز الراحلة كما يعتري رافع صوته كما ذكرنا.