التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر

          334- (خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلعم فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ) قِيْلَ: هِيَ غَزْوَةُ بني المُصْطَلِق بالمُرَيْسِيْع سنة ست.
          (بِالْبَيْدَاءِ) هي ذو الحُليفة.
          (أَوْ بِذَاتِ الْجَيْشِ) وراء ذي الحليفة، وعن أبي داود: «أولات الجيش». (1)
          (الْعِقْدَ) بكسر العين القلادة.
          (فَقَالُوا: أَلاَ تَرَى مَا صَنَعَتْ عَائِشَةُ؟) كَذَا لجميعهم بإثبات الألف للاستفهام، وعند الحموي: «لا ترى» بحذفها.
          (يَطْعُنني) بضم العين، وحكي فتحها. قيل: والطعن باليد أكثر ما يستعمل مضارعه بضم العين على خلاف القياس. وقال النووي: يقال: طعن في الحرب يطعُن بالضم على المشهور. ويقال: بالفتح، وطعن في النسب يطعن بالفتح، ويقال بالضم.
          (خَاصِرَتِي) الخاصرة: الجنب.
          (فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ التَّيَمُّمِ) ولم يقل: آية الوضوء وإن كانت آية المائدة والنساء مبدوءتان بالوضوء (2) ؛ لأن الذي طرَأ لهم في ذلك الوقت حكم التيمم، وكانوا مأمورين بالوضوء قبل ذلك بدليل قولها: (وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ).
          (أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ) / بالتصغير فيهما والحاء مهملة والضاد معجمة.


[1] قال ابن حجر رحمه الله: هو عندَ أبي داود في حديث عمَّار لا في حديث عائشة هذا.
[2] قال ابن حجر رحمه الله: ليست آية النساء مبدوءة بالوضوء.