التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث حذيفة: إن رجلًا حضره الموت لما أيس من الحياة

          3479- (فِي يَوْمٍ حَازٍّ) _بالزاي المشددة يَحُزُّ بحرِّه وبرده_ كذا للمَرْوَزِيِّ والأصِيْلِيِّ وأبِيْ ذَرٍّ، وعند أبي الهَيْثَمِ: «حار» بالراء، وأشار بعضهم إلى تفسيره بالشِّدة (1) أي: لشدة ريحه، وجاء في بعض الروايات: «حانٍّ» بالنون المشددة في آخره، أي: حان ريحه، قال ابْنُ فَارسٍ: الحنون (2) ريح تحِن كحنين الإبل.
          (قَالَ: خَشْيتَكَ) بفتح التاء وكسرها، والفتح أعلى عن ابن مالك وكأنَّ الكسر بتقدير «من» كما ثبت في رواية.


[1] هكذا في (ق)، وهو الموافق لكتب الغريب، ووقع تصحيف وتحريف في هذه الفقرة في غيرها من الأصول الخطية.
[2] هكذا في (ق)، وهو موافق لما في «مقاييس اللغة»، ووقع تصحيف في الأصول غيرها.