التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: أن عمر بن الخطاب استعمل مولًى له يدعى هنيًا على الحمى

          3059- (هُنَيَّ) بضم الهاء وفتح النون وتشديد الياء، ويقال بالهمز أيضًا.
          (اضْمُمْ جَنَاحَكَ عَنِ المُسْلِمِيْنَ) أي: كف يدك عن ظلمهم، ومن رواه «على المسلمين» معناه استرهم بجناحك.
          (الصُّرَيْمَة وَالغُنَيْمَة) بالضم يعني أدخلها في الحِمَى والمرعى، يريد صاحب الإبل القليلة والغنم القليلة، والصُّريمة تصغير الصِّرمة بكسر الصاد، وهو القطيع من الإبل والغنم.
          (وإيَّايَ وَنعمَ اِبْنِ عَفَّانَ) نهاه عن إدخال الأغنياء، وفيه تحذير المتكلم نفسه، وهو شاذ عند النحويين بمنزلة أن يأمر المتكلم نفسه.
          (تهلِك) بكسر اللام.
          (لِيَرَوْنَ أَنِّي قَدْ ظَلَمْتُهُم) يريد أرباب المواشي الكثيرة.
          (لَوْلاَ المَاْلُ الَّذِيْ أَحْمِلُ عَلَيْهِ) أي: الخيل التي أعددتها لأحمل عليها في الجهاد من لا مركوب له، قال مالك: وكان عدتها أربعين ألفًا.